الرئيسيةأخباررئيس الأوبرا الجديد لم يصحح أي خطأ حتى الآن … بقلم / منال الأخرس… موقع صاحبة الجلالة
أخبارثقافة و فنونمقال

رئيس الأوبرا الجديد لم يصحح أي خطأ حتى الآن … بقلم / منال الأخرس… موقع صاحبة الجلالة

بمجرد إعلان اسم الدكتور علاء عبد السلام رئيسا لدار الأوبرا المصرية الجديد توالت التهاني والتبريكات ليس له فحسب بل كل مهتم بمنارة الثقافة والفنون و امتلأت صفحات التواصل الاجتماعي احتفاء بالقرار حتى قبل أن يشاركه الدكتور علاء عبد السلام بنفسه على صفحته على فيسبوك ، كانت فترة تولي الدكتورة لمياء زايد الرئيس السابق لدار الأوبرا المصرية مكتظة بكثير من الصعوبات والأزمات على كافة المستويات و اختتمت ذروتها بانتحار أحد موظفيها قهرا و ظلما و يأسا من أن ينصفه آلهة الأوبرا المصرية وكانت مأساة أطلت على الجميع مابين صمت وهمس خافت بأروقة الصرح الشامخ و الكيان الكبير ، الجميع في الآونة الأخيرة لتولي د. لمياء زايد كان يشعر بشيء من الخطأ و تطلعنا معا لإصلاح الخطأ ولكن لم يحدث للأسف الشديد أية إصلاح حتى الآن بل العجيب أن كل الشواهد حتى الآن تؤكد بأن في الأفق لا يوجد شيء ليس به خطأ على سبيل المثال في مركز تنمية المواهب الذي يشرف عليه الدكتور سامح صابر ذلك الرجل الذي عمل بقوة من أجل رفع مستوى الفصول التابعة له و توزيع الاهتمام والأضواء عليها وتنشيطها في أجواء تنافسية عادلة وآمنة ليشهد المركز في عهده طفرة فنية نتاجها العديد من الفعاليات الثقافية والفنية بأجواء يسودها روح العمل الإبداعي كانت مهمة الرجل ليست بالسهولة نظرا لوجود كثير من العقليات التي تتسم بالأنانية  ، لنجد أحد المدربين يفرض سطوته بحكم غروره ووهم العظمة بحكم الأقدمية ليستأثر وحده بأغلب الفعاليات ففي خلال شهر واحد يستحوذ على ٨٠% من الفعاليات وبالتالي حرمان بقية الفصول والتي بها المواهب المتجددة ولكن نتيجة صداقته المزعومة للرئيس الجديد الأ مر الذي يهدد بقية الفصول الفنية بسبب عدم العدالة في توزيع المهام والتي رسخ لها الدكتور سامح صابر طيلة فترة توليه منصبه مديرا للمركز ، لذا لابد من نقطة نظام ومراجعة أداء المركز وإعادة النظر في توزيع المهام لكل الفصول خاصة وأن هناك العديد من الشكاوى تخص أداء أحد المدربين خاصة في الغناء العربي  وتصعيد مواهب على حساب مواهب أخرى لمجرد علاقته الوطيدة بالمدرب ليصبح الأمر خارج نطاق العدل مع مواهبنا الصغيرة التي لا تجد أفق يهتم بها و سط مناخ مشحون عزز سلبيته تدخل  عوامل بعيدة عن الموضوعية و منح الفرص المتكافئة للمواهب التي هي بأمس الحاجة للعناية بها من خلال الفصول المتنوعة وأصبح من يختلف مع المدرب مغضوب عليه ، و رغم إتاحة الفرصة للنقل من فصل لآخر يظل هناك عامل إقامة الفعاليات مقتصرا على مدرب دون غيره خاصة في الآونة الأخيرة ، أرجو إعادة هيكلة خريطة مركز تنمية المواهب لضمان توفير أجواء صحية بعيدا عن صراعات لا قبل لهم بها ولا دخل لهم بها بل تؤثر سلبا عليهم مستقبلا ..

و للحديث بقية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *