في عالم السوشيال ميديا المتسارع، أصبح تطبيق “تيك توك” أحد أبرز المنصات التي تجذب ملايين المستخدمين يوميًا، خاصة من فئة الشباب والمراهقين.
لكن ما كان يُفترض أن يكون مساحة للإبداع والتعبير، تحوّل تدريجيًا إلى حلبة مفتوحة لـ”مهازل رقمية” لا تليق لا بالقيم ولا بالعقول.
في هذا المقال من موقع صاحبة الجلالة، نرصد ما يحدث على تيك توك من محتوى هابط، ونطرح أسئلة مهمة:
هل نحن أمام ظاهرة تستحق التدخل؟ وما هي مسؤولية الأسرة والمجتمع؟
مشاهد يومية على التيك توك… لا تليق
من مقاطع الرقص المستفزة، إلى تحديات عبثية، إلى تقليعات بعيدة تمامًا عن الأخلاق…
أصبح البعض يتعامل مع تيك توك كأنه مساحة لتفريغ “اللا معنى”، في مقابل تحقيق مشاهدات وهمية على حساب الذوق العام والوعي الجماعي.
مهازل التيك توك
التيك توك في مصر
محتوى هابط
تأثير السوشيال ميديا
فيديوهات مسيئة
المجتمع والتيك توك
لماذا ينتشر المحتوى التافه بهذه السرعة؟
🔹 خوارزميات مشبوهة: تدفع الفيديوهات الأكثر تفاعلًا للظهور، حتى لو كانت بلا مضمون.
🔹 سباق على الترند: الجميع يريد أن يصبح “نجمًا”، ولو على حساب القيم.
🔹 غياب الرقابة: خاصة على فئة المراهقين وصغار السن.
🔹 ثقافة الربح السريع: فكل مشاهدة تُحتسب، وكل تفاعل = مال.
أثر هذه المهازل على المجتمع
انحدار الذوق العام
تشجيع السلوكيات السلبية والانحرافات
ضياع القدوة
انتشار التقليد الأعمى
من موقع “صاحبة الجلالة”: كيف نتصدى لهذه الظاهرة؟
🔹 إعلام مسؤول: دور الصحافة والمواقع الثقافية في فضح المهازل وتقديم البديل.
🔹 الأسرة أولًا: توعية الأبناء ومتابعة المحتوى الذي يتابعونه.
🔹 القانون يجب أن يُفعّل: منع نشر المحتوى غير الأخلاقي ومعاقبة ناشريه.
🔹 دعم المحتوى الإيجابي: سواء عبر الدعم المادي أو الترويج الإعلامي
كلمة “صاحبة الجلالة”
تيك توك ليس عدوًا، بل أداة.
إما أن نستخدمها لرفع الوعي ونشر الفن الحقيقي والمحتوى الهادف، أو نتركها تغرق في وحل التفاهة.
المسؤولية جماعية: إعلام، أسرة، مجتمع، وقانون.
شاركنا رأيك
هل ترى أن مهازل التيك توك تعكس أزمة في الوعي أم مجرد ظاهرة عابرة؟
اكتب لنا في التعليقات، أو شارك المقال مع أصدقائك عبر فيسبوك وتويتر.