وجه خالد البلشي نقيب الصحفيين جموع الجمعية العمومية في بيان يجمع بين المسؤلية والزمالة اتسم الخطاب بالوعي الشديد للظروف شديدة التعقيد في تلك المرحلة متعددة الأزمات والأبعاد جاء في البيان الذي يخاطب الصحفيين الكثير من الإجابات المنتظرة والبوح بالسكوت عنه بين السطور وهذا نص البيان :
#بيان_رسمي من نقيب الصحفيين بخصوص بدل التدريب والتكنولوجيا
________________
● زميلاتي وزملائي وأساتذتي
تصلنا أصواتكم الواضحة عبر الصفحات الخاصة بالصحفيين ومنصات التعبير المختلفة، وأؤكد لكم أن نقيب الصحفيين ومجلس النقابة يدركان تمامًا أن الصرخات المكبوتة التي تملأ صفحاتكم بشأن تأخر الإعلان عن زيادة بدل التدريب والتكنولوجيا هي انعكاس للأوضاع الصعبة التي نعانيها جميعًا.
ولقد بذلنا كل الجهود لصرف البدل هذا الشهر وتوفيره من ميزانية النقابة رغم التأخر المعتاد سنويا في تحويله للنقابة مع بداية السنة المالية.
إننا نرى في كل كلمة كُتبت تعبيرًا صادقًا عن الأزمة التي تعاني منها المهنة وانعكاسًا صادقًا لهمومنا المشتركة، ولا نزال نؤمن أننا نستمد قوتنا منكم، ومن وقوفنا صفًّا واحدًا من أجل تحقيق مصالحنا.
ونتحرك في هذا الإطار بخطوات مسؤولة عمادها الحفاظ على مصالح جموع الصحفيين، وتواصلنا في سبيل ذلك مع جميع الأطراف ذات الصلة.
وأؤكد لكم بكل وضوح:
أننا نؤمن بحقنا جميعًا في النقد مهما كان حادًّا، وأن أيَّ نقدٍ يُوجَّه لي أو لمجلس النقابة هو نقدٌ مشروعٌ مهما بلغت حدَّته، وواجبُنا أن نرى مسبباته ونتعامل معها ونسعى لتجاوزها معًا؛ لأن النقد الشفاف هو شريان الحياة في مهنتنا، وهو بوابة التقدم وتصحيح الأوضاع في مسيرتنا النقابية.
أما فيما يخص ملف البدل:
فاعلموا أن النقيب والمجلس يتحركان بمنتهى المسؤولية، وكل قراراتهم مبنية على حسابات متأنية لضمان تحقيق أعلى قدر من المصالح للجمعية العمومية، والحفاظ على مكتسباتنا.
نعلم أن التأخير في الإعلان عن تفاصيل الزيادة يثير قلقًا مشروعًا، لكننا نؤكد:
-أن تواصلنا المباشر حتى هذه اللحظة ينفي بشكل قاطع ما يثيره البعض عن وجود نية للتراجع عن زيادة البدل.
-جميع المؤشرات والرسائل الرسمية التي وردت لنا تؤكد أن التطبيق قيد الإنجاز وفق الآليات المتفق عليها، وما جرى في العديد من السوابق يُعزز ذلك.
وأخيرا..لقد اخترنا الصبر على العجلة، لأنه لا سبيل لنا غير الأخذ بالأسباب السليمة، ونعدكم بأننا سنوافيكم قريبا بأي تطور فور حصوله، وثقتنا بوعيكم وقوة اتحادكم هي رأس مالنا في هذا المسار.
ويبقى أنني كنت ومازلت وسأظل على العهد معكم متواجد في مكتب النقيب بالنقابة يوميا، للرد على استفسارات كل الزملاء.
نقيب الصحفيين