في شهادته حول شاعرنا الكبير قال سيف الدين حسن بابكر عضو المجلس الوطني ١٩٩٦
(البرلمان) وزير الاستثمار بولاية شمال كردفان علوم سياسية و إدارة أعمال
University of Indianapolis
USA يقول بقلمه :
التراب الذى أهيل على قبره تراه كندف من الثلج ودثارا يغطيه من الحرير…والماء الذى سكب عليه مباركا لأنه بلل وجهه الطاهر الصبوح وهو مسجى فى قبره.
▪️ كانت ليلة تأبين الرائع بالجامعة الأمريكية بالقاهرة وليت ذاته كانت ماثلة بيننا لرجل قيل عنه 🙁 بأنه رجل دمث،يدهشك بعفوية ملاحظاته،وعبقرية توصيفاته، وبراءته الماكرة،وبعض المكر ذكاء.)
▪️واجاد الشاعر محمد نجيب حيث نعاه قائلا:
لا ليس من احد سواك
الشعر لك
أنت القصيدة
نحن ياشيخي الحواريون
من تبعوا خطاك ومنبعك
جئنا إليك
وانت سلطان البدائع
من توضأ كى يؤم الناس
والشعراء خلفك كبروا زمرا ..
وطافوا فى مدارات الرؤى
كل يهيم ليتبعك..
ياسيد الشعراء..
إنا حامدون الله
إنا قد ولدنا فى زمانك
كى نرى ما لايرى
كى نلمس الشعر الحقيقى
ونقرأ “امتي ” ..ماأجملك..
_____
▪️جاء على لسان شاعرنا الكبير :
( نريد أن نرى نماذجا من الحوكمة الناجحة ، لانريد حكومات تشرف على جوعنا وجهلنا وموتنا. نريد شيئا يثير الأمل للمستقبل…
▪️سئمنا ، سئمنا من هذا التأريخ الملئ بأسماء الأقزام والدكتاتوريين
ورفقاء الحجاج بن يوسف. )
▪️عزيزي الزاكي
فى ليلة تأبين الراحل تلك ،أوشك الليل أن يفقأ فيها عيونه…
آه يالضراوة الحب لذلك الرجل الجميل .. !!
▪️ياصاحبي إني جد حزين….
سيف الدين حسن بابكر
