متابعة فنية / عبدالله هيثم
يشهد غدا أعرق مسارح أم الدنيا أمسية فنية تنبض بمواهب الأوبرا وذلك على مسرح الجمهورية من تنظيم مركز تنمية المواهب التابع لدار الأوبرا المصرية برئاسة الفنان الدكتور علاء عبد السلام ، ضمن احتفالات الربيع التي تنظمها الدار.
الحفل يأتي بإشراف وإدارة الدكتور سامح صابر، وبتدريب موسيقي للدكتورة سهير حسين، ويهدف إلى تقديم أصوات شابة واعدة استطاعت أن تفرض نفسها بجدارة على خشبة مسارح الأوبرا.
طيف موسيقي متنوع يحتفي بالربيع :
يتضمن البرنامج مجموعة من الأغنيات التي تعكس جمال فصل الربيع، وتتنوّع ما بين الكلاسيكيات المصرية المحببة وأعمال معاصرة تنبض بالحيوية. التوليفة الغنائية تم اختيارها بعناية لتناسب جميع الأذواق، وتمنح الحفل طابعًا فنيًا متجددًا.
أصوات شابة تبشّر بجيل فني جديد :
يشارك في الأمسية مجموعة من الأصوات الشابة التي تمثّل ثمرة عمل مركز تنمية المواهب، وتضم القائمة أسماء لافتة بدأت تشق طريقها بثبات في عالم الغناء، وسط دعم أكاديمي واحترافي مكثّف من القائمين على التدريب من بينها الصوت الواعد سلمى كمال الدين التي جذب صوتها اهتمام الجميع من بين هؤلاء الكاتب الصحفي خالد البلشي وجموع الصحفيين والإعلاميين أثناء احتفالية عيد الأم التي نظمتها نقابة الصحفيين منذ عدة أيام .
المركز مصنع فن راقٍ برؤية مستنيرة :

يُعد مركز تنمية المواهب أحد الأعمدة الأساسية لدار الأوبرا المصرية، إذ لا يقتصر دوره على التعليم، بل يتعداه إلى صقل الهوية الفنية وتشكيل وعي ثقافي متكامل. ويضم المركز أقسامًا متعددة تشمل الموسيقى، الرقص، الغناء، وآلات شرقية وغربية، فضلًا عن فصول متخصصة لذوي القدرات الخاصة في إطار رؤية شاملة للدمج المجتمعي.
الفن للجميع والموهبة أساس:
الفن للجميع والموهبة أساس :
هذه الفعالية ليست مجرد عرض فني، بل رسالة تؤكد أن الفن الجاد لا يزال يجد له مكانًا في قلوب الشباب، وأن منصة الأوبرا ستظل حاضنة لكل صوت يحمل الموهبة والحلم.