تقرير / منال الأخرس
تلقى الكاتب الصحفي خالد البلشي واجب العزاء في وفاة المغفور لها شقيقته عليها رحمة بمسجد عمر مكرم الذي شهد حشودا متدفقة من الحضور الذي شمل كافة الطوائف مواساة له و للأسرة الكريمة حيث حرصوا على الحضور واكتظ المكان بمقدمي واحب العزاء في مشهد مهيب يليق بهيبة الموت و رهبته إلا أن هناك من حاول تشويه الأمر من زوي النفوس المريضة على خلفية الانتخابات المنتظرة و كأن الرجل اختار الحدث الجلل للترويج والدعاية الانتخابية لنفسه ويبدو أن
حضور مسئولين بارزين يمثلون كافة مؤسسات الدولة فى مقدمتهم مندوب السيد رئيس الجمهورية، ووكيل مجلس النواب ووزراء الشباب والرياضة والمجالس النيابية ومحافظ القاهرة وعدد من المسؤولين والشخصيات العامة، ونقباء المهن التمثيلية والمهندسين والمحامين وممثلي الصحافة المصرية بداية من المهندس عبدالصادق الشوربجي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة ومعظم روساء تحرير الصحف القومية والخاصة كل هذا أزعج مثل هؤلاء للنيل منه و كأن ما حدث استفتاء يبشر بفوزه المنتظر في الانتخابات المقبلة لذا وجب عليهم تشويه حتى ما يتعلق بأدق وأصعب أمر يحدث للبشر وهو الموت الذي صادف وقوعه أثناء الجولة الانتخابية ولو كان غير مصادفا لها لمر الأمر بلا انزعاج من أحد أو توجيه من حملات مضادة أو اعتباره مؤشر لقياس شعبية الرجل و احتمالية فوزه بشكل حتمي ..
هذا وقد قدم خلاله واجب العزاء العديد من الشخصيات التي تمثل كافة طوائف الدولة المصرية الرسمية، لنقيب صحفيين مصر الذى قدم تجربة نقابية أشاد بها الجميع.
البلشي أثبت أنه رجل دولة من الطراز الرفيع وعبر عن جموع الصحفيين بشكل يليق بمهنتنا السامية ونقابتا العريقة خلال عامين تولى خلالهما منصب نقيب الصحفيين، مهما حاول بعض المشككين وأصحاب الأغراض الخبيثة إنكار ذلك..