
تحية لكل أم وكل سيدات صاحبة الجلالة في يومهن في رحاب مارس وفي رحاب أهم صرح نقابي بالشرق الأوسط و عالمنا العربي وتحية لكل القائمين على هذا الحفل الراقي وبحضور براق لمكافحات الكلمة شكرا هيئة المكتب بنقابة الصحفيين على رأسهم الكاتب الصحفي خالد البلشي نقيب الصحفيين والكاتب الصحفي جمال عبد الرحيم سكرتير عام نقابة الصحفيين و الكاتب الصحفي حسين زناتي مقرر لجنة العلاقات الخارجية والكاتب الصحفى أيمن عبد المجيد وكيل النقابة الكاتب الصحفي هشام يونس بلجنة القيد والكاتب الصحفى محمود كامل مقرر لجنة الحريات الكاتب الصحفي محمد سعد عبد الحفيظ رئيس لجنة التدريب ولجنة المرآة برئاسة الكاتبة الصحفية دعاء النجار وكل النجمات المكرمات اليوم و أسرهن شكرا لنجمة الحفل سمية وجدي والموهبة الواعدة سلمى التي شملها النقيب والسادة أعضاء مجلس نقابة الصحفيين بدعمهم وتشجيعهم ومنحها فرصة للمشاركة في هذا اليوم العظيم لتكريم رموز العطاء من والقيادات و الصحفيات اللاتي تميزن ببصماتهن كل في مؤسستها و عملها .. حيث غنت أنشودة الأم ونور بيتنا بأداء خطف القلوب ..
مبارك التكريم لكل صحفية أدت رسالتها ولا زالت في طريقها ..
و كانت لمسة وفاء في تكريم المرأة الفلسطينية بحضور المناضلة آمال الأغا رئيس الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية فرع جمهورية مصر العربية..
كنت شاهدة على فيض السعادة الغامرة في عيون صاحبات الأوسمة البيضاء موسومة بالأم المثالية تنبض بالفخر والاعتزاز ، شاهدت أيضا إصرار بعض المكرمات على الصعود لمسرح التكريم رغم صعوبة حالتهم صحيا وعدم قدرتهم بدنيا و رغم ذلك رفضوا نزول المنصة التكريمية بقيادة النقيب ورفاقه بالمجلس في لمحة إنسانية وتقديرا للموقف إلا أنهن بعزيمة وإصرار صعدن و تحدين متاعبنهن وآلامهن وكان فيضان من الإمتنان يغطي المنصتين الكبيرة والصغيرة وسط طوفان من التصفيق المتصاعد والامتنان المتبادل ، هي لحظة تهون خلال كل المصاعب وتختفي بتأثيره كل المتاعب وبفضلها تأكدنا أن لكل مجتهد نصيب لكن الأم تجتهد لأن رسالتها هي العطاء بلا حدود ، هنيئا لكل أم كافحت و ناضلت وأدت رسالتها و تحية لكل امرأة تعي دورها و تقود أسرتها للأمان وشكر أيضا للرجل رمز التفاني و العطاء ولولا تكاتف الطرفين في منظومة المجتمعات لأنهار كل شيء .. كل عام والأم الكبيرة مصر بخير وأمان وسلام برجالها ونسائها الأبطال في كل المحن والأزمات ..